قبل عام تقريباً من اليوم، تأملت رودو نيشامبا مسيرتها الكروية ولم يرق لها ما خلُصت إليه. فقررت أن تلتحق بمساق تعليمي في مجال الصحافة يستمر لسنتين في إحدى كليات العاصمة هاراري، وهي تستمر في العمل على ذلك الهدف. لكن أمام ابنة الرابعة والعشرين مهمة أصعب حالياً، تتمثل بمساعدة منتخب بلادها على ترك بصمة في منافسات كرة قدم السيدات في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016.
وكانت نيشامبا ورفيقاتها قد أحدثن مفاجأة من العيار الثقيل بضمان المشاركة في العرس الرياضي الذي تستضيفه البرازيل لاحقاً هذا العام. وحتى قرعة المسابقة النهائية، لم ترأف بهن. حيث ستخوض ممثلات جنوب القارة السمراء منافسات مرحلة المجموعات أمام كندا صاحبة الميدالية البرونزية في نسخة 2012، وألمانيا الفائزة بلقب كأس العالم مرتين، والمنتخب الأسترالي الصاعد بقوة في عالم كرة القدم النسائية. لكن رغم هذه الصعوبة، تُعرب نيشامبا عن قناعتها بأن مكانة المنتخب، كفريق مغمور لا يملك حظوظاً كبيرة، يجب أن تساعده على شقّ طريقة في بلاد السامبا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق